كيفية التخلق بالاسماء والصفات ( اسماء الله الحسنى )

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام

على افضل المرسلين سيدنا محمد الامين وعلى آله وصحبه وسلم


لكل تخلقٍ رتب ودرجات متفاوتات وينقسم اكثر التخلق الى فرض عين وسنَّةٍ وفرض كفاية فانظر الى اسماء الله الحسنى وتخلق من كل اسم منها بمقتضاه على حسب إلامكان .

فمن الاسماء ما يتردد بين الذاتي والفعلي ( كالرؤوف الرحيم)

ومنها ما يتردد بين السلبي والفعلي ( كالسلام)

ومنها ما يتردد بين السلبي والمشتمل على السلبيات والذاتيات والفعليات ( كالعظيم , والجليل , والعلي , والاعلى , والكبير , والمتعال )

وينبغي ان تقابل كل صفة من اوصافه بأفضل ما يلائمها من المعاملات فتقابل .
جلاله " بأفضل المهابات اذ لا جلال كجلاله . وتقابل جماله " بأفضل المحبات إذ لا جمال كجماله . وكذلك التخلُّق بسائر الصفات . فإن تخلَّقت " بالاحسان " فأحسن الى كل من تقدر على الاحسان اليه بكل احسان تقدر عليه . فإنَّ قُربَك الى مولاك على حسب ما تتخلق به من صفاته ((وفي ذلك فليتنافس المتنافسون))المطفيين

الملك" من له الملك . والملك " تصرف عام مقيد بالعدل والاحسان في كل عطاء وحرمان , ونصر وخذلان , وضرٍ ونفع , وخفض ورفع , واعزاز واذلال ,
وثمرة معرفته" خوفٌ ورجاء , وإجلال وطاعة واذعان
والتخلق لمن ابتلي به " التقيد بإتباع الحق في موارده ومصادره , بمنع من يستحق المنع ورفع من يستحق الرفع وقهر من يستحق القهر وجبر من يستحق الجبر وضُرِّ من يستحق الضر, واكرام من يستحق الاكرام والانتقام ممن يستوجب الانتقام واطعام والجوعان وكسوة العريان وسقي الظمآن واغاثة اللهفان وقمع اهل الظلم والعدوان واخذ الاموال بحقها وصرفها الى مستحقها فمن فعل ذلك اظله الله في ظله يوم لا ظل الا ظله ( والمقسطون على منابر من نور عن يمين الرحمن )

فصل في التخلق بالقدوس.......
القدوس " هو الطاهر من كل عيب ونقصان .
وثمرة معرفته """"التعظيم والاجلال
والتخلق به"...بالتطهير من كل حرام ومكروه وشبهة وفضل مباحٍ شاغل عن مولاك

فصل في التخلق بالسلام......
السلام" ان اخذ من تسليمه على عباده فعليك بإفشاء السلام فإنه من افضل خصال الاسلام .. وان اخذ من السلامة من الآفات فلا تخلق به ... وان اخذ من السلامة من العيوب فهو ( كالقدوس ) وان اخذ من الذي سلم عباده من ظلمه فلْيَسْلَمِ الناس من غشمك وظلمك وضرك وشرك

فصل في التخلق بالايمان....
المؤمن " ان اخذ من تصريف الله نفسه فعليك بالايمان بكل ما انزله الرحمن , وان اخذ من امْنِهِ العِباد من ظلمه فأظهر من برِّك وخيرك ما يؤمن الناس ضيرك , وان اخذ من خالق كل امن فاسع لعباد الله في كل امن

فصل في التخلق بالهيمنة....
المهيمن " هو الشهيد . فإن اخذ من مشاهدته لعباده فهو كالبصير
وثمرته كثمرته ...والتخلق به كالتخلق به " وان اخذ من شهادته لعباده وعليهم في القيامة .
فثمرة معرفته""""خوفك وحياذك من شهادته عليك ان عصيته ورجاؤك شهادته لك ان اطعته .
والتخلق به " ""ان تقوم بالشهادة في كل ما نفع وضرَّ وشاء وسر ولو على نفسك او الوالدين والاقربين ,

فصل في التخلق بالعزة......
العزيز " ان اخذ من الغَلَبَة فهو (كالقهار )
وثمرة معرفته .....الخوف . وان اخذ من الامتناع من الضيّم (الضيّم"" الظلم او الاذلال ونحوهما)فلا تخلق به إلا في بعض الضُّيُّوم, كضيم الكفار والفجار وان اخذ من الذي يَعِزُّ وجُودُ مثله فهو سالب للنظير . فلا تخلق به إلا بالتوحد بالطاعة والعرفان على حسب الامكان بالنسبة الى ابناء الزمان .

فصل في النخلق بالجبر.....
الجبار"" ان اخذ من جَبَرْتُ العَظَمَ والفقير , اذا اصلحتهما .
فثمرة معرفته.....رجاء جبره واصلاحه .
والتخلق به......بان تعامل عباده بكل خير واصلاح تعدر عليه او تصل اليه. وان اخذ من العلوّ فهو ( كالعلي).
وثمرة معرفته.........كثمرات معارف جميع الصفات . وان اخذ من الاجبار فهو (كالقهار)

فصل في التخلق بالتكبر عن الرذائل.....
المتكبر....ان اخذ من تكبره عن النَّقائص فهو (كالقدوس) فتكبَّر عن كل خُلُقٍ دنيء وان جعل شاملاً لجميع الاوصاف.
فثمرة معرفته.....الاجلال والمهابة في جميع الاحوال الحادثات من سائر الصفات . وكذلك " العظيم , والجليل , والعلي , والاعلى .

فصل في التخلق بالرأفة والرحمة......
الرؤوف الرحيم....هو الذي يعامل عباده بآثار الرأفة والرحمة .
وثمرة معرفتهما .....رجاء عطفه ولطفه.
والتخلق بهما ....برحمةِ كل من قدرت على رحمته بأنواع ما تقدر عليه من الرأفة والرحمة حتى تنتهي رحمتك الى الذباب والذّرّ إذ ( في كل كبدٍ رطبةٍ أجرٌ )

فصل في التخلق بالغفر.......
الغفَّار ....بمعنى السَّتَّار وهو ساتر العيوب وغافر الذنوب .
وثمرة معرفته ....رجاء غفْرِهِ وسِترهِ .
والتخلق به......بستر عيوب الناس وغفر ذنوبهم . وإيّاك وإظهار عيوبك وإعلان ذنوبك فإن اعلان الذنوب مُسْخِطٌ لعلام الغيوب .

فصل في التخلق بالقهْر....
القهّار....هو الذي يقهر عباده على تنفيذ مراده .
وثمرة معرفته.....الخوف الشامل , والوجل الكامل .
والتخلق به.....بأن تقهر نفسك وعدوّك وكل قاطعٍ يقطعك عن اصلاحِ أخراك وطاعة مولاك .

فصل في التخلق بالحلم........
الحليم....هو الذي لا يعجل بعقوبة المذنبين . فاحلُمْ عن كل من آذاك وظلمك وسبّك وشتمك فإن مولك صبور بَرٌّ كريم يقبل التوبة عن عباده وعفو عن السيئات ويعلم ما يفعلون .

فصل في التخلق بالصبر...
الصبور...هو الذي يعامل عباده معامله الصابرين , فعليك بالصبر على اذية المؤذين وإساءة المسئين فإن الله يحب الصابرين .

فصل في التخلق بالعفو....
العفو...عليك بالعفو عن كل من جنا عليك او اساء اليك , فإن الله يحب العافين .

فصل في التخلق بالقيام بأنواع الخَيور
القيوم ....هو القائم بتدبير الاكوان كلها دِقها وجلَّها .
وثمرة معرفته.....التوكل عليه والتفويض اليه اذ لا مدَّبر سواه.
والتخلق به .....بإحسان تدبير من اعتمد عليك او فوض الله امره اليك .

فصل في التخلق بالخفض....
الخافض ....خالق الخفض
وثمرة معرفته ....خوف خفضه .
والتخلق به .....بخفض اهل المعاصي والمخالفات.

فصل في التخلق بالرَّفع.....
الرَّافع ....خالق الرفع على اختلاف انواعه .
وثمرة معرفته ....الكمع في رفع الدرجات .
والتخلق به ....برفع اهل البرِّ والطاعات.

فصل في التخلق بالاعزاز .
المعزُّ.....خالق العزّ .
وثمرة معرفته.....الطمع في اعزازه بالمعارف والطاعات .
والتخلق به .....بإعزاز الدين ومن تبعَهُ من عباد الله المؤمنين .

فصل في التخلق بالإذلال...
المذلّ ...خالق الذلُّ .
وثمرة معرفته ....خوف الاذلال بالمعاصي والمخالفات .والمعاملة به بإذلال الباطل واشياعه وإخمال العدوان وأتباعه .

فصل في التخلق بالانتقام ...
المنتقم ...هو المعذب لمن يشاء من عباده عدلاً .
وثمرة معرفته .... الخوف من انتقامه .
والتخلق به ... لمن ابتلي بشيء من الولايات بالانتقام من الجناةِ بالحدود والتعزيرات والعقوبات المشروعات .

فصل في التخلق بالعدل...
الحكم , العدل , المقسط ...هو المنصف في وصله وقطعه وبذله ومنعه وضرِّه ونفعه .
وثمرة معرفته ....خوف الظالم من عدله ورجاء المظلوم لفضله .
والتخلق به ....لمن ابتلي بذلك ان يعدل فيما حكم به , مسوياً بين الفقير والغني والضعيف والقوي والقريب والاجنبي والعدو والوليّ وكذلك يعدل فيما يختصُّ به من اهله وعياله ورقيقه واطفاله .

فصل في التخلق بالتّفرُّد ...
الفرد , الوتر , والواحد , الاحد .. هو الذي لا شبيه له في ذاته ولا نظير له في صفاته .
وثمرة معرفته ....معاملته بجميع الاحوال وما يترتب عليها من الاقوال والاعمال .
والتخلق بالتفرد ... بأن تكون فريد دهرك ووحيد عصرك في المعارف والاحوال.

فصل في التخلق بالفتح ...
الفتاح ...ان اخذ من فتح الارزاق .
فثمرة معرفته ... رجاء ما يفتحه ويمنحه من الارزاق في العاجل والآجل .
والتخلق به ...ببذل ما تقدر عليه من الارزاق في رضا الخلاّق . وان اخذ من الحُكم , فهو كالحكم العدل .

فصل في التخلق باللطف ......
اللطيف...ان اخذ من معرفته الدقائق .
فثمرة معرفته ....خوفك ومهابتك وحياؤك من معرفته بدقائق احوالك وخفايا اقوالك واعمالك اذ لا يعزُبُ عن خالق الاشياء مثقال ذرَّة في الارض ولا في السماء ( الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) الملك.
وان اخذ من الرفق .
فثمرة معرفته ... رجاء رفقه فيما قضاه ولطفه فيما امضاه .
والتخلق به ....بالرفق بكل ما امرتَ بالرفق به من عباد الله , فإن الله لطيفٌ بعباده . وما كان الرفق في شيء الا زانه .

فصل في التخلق بالشكر ...
الشكور...ان اخذ من ثنائه على عباده .
فثمرة معرفته ....رجاؤك الدخول في مِدْحَتِهِ ( المدحة " ما يمدح به ) بطاعته ومعرفته .
والتخلق به ...بشكر مولاك , وشكر ابويك , وشكر كل من احسن اليك . وقد قال مولاك (( ان اشكر لي ولوالديك ))(لقمان)
فصل في التخلق بالحفظ...
الحفيظ..ان اخذ من العلم . اما علم الله فدليله (( والله بكل شيئ عليم))البقرة ((وكان الله بكل شيء عليماً))
وثمرة معرفته ...فالخوف من مولاك وحياؤك منه في اقوالك واعمالك وسائر احوالك .
واما التخلق به ....فبأن تعرف ذاته وصفاته وبأن تعرف احكامه وايامه وحلاله وحرامه وان تعرف كل ما يقربك اليه ويزلفك لديه مما فرضه عليك او ندَبَكَ اليه . وان اخذ من ضبط الاشياء وحفظها .
فثمرة معرفته ....رجاؤك حفظه في اولاك واخراك .
والتخلق به ....بحفظ ما امرت بحفظه من الطاعات والامانات فإن الله قد مَدَح الحافظين لحدوده وبشرهم بانجاز وعوده فقال (( هذا ما توعدون لكل اوَّاب حفيظ ))ق

فصل في التخلق بالاقاته .
المقيت ...ان اخذ من القدرة فلا تخلّق به , وان اخذ من اقاته الاقوات
فثمرة معرفته ....رجاء الاقاته والارزاق .
والتخلق به ...بإقاته كلِّ محتاج تقدر على اقاتته من قريب واجنبي وضعيف وقوي مقدماً لمن تلزمك اقاتته الاقرب فالاقرب.

فصل في التخلق بالحكمة والحكم.
الحكيم ....ان اخذ من الحكمة .
فثمرة معرفته ...المهابة والاجلال.
والتخلق به ....بمعرفة حكم الكتاب والسنة .وان اخذ من الاحكام والاتقان .
فثمرة معرفته اجلال من عمّت الاشياء حكمته وحيَّرت الألِبَّاء صنعته .
والتخلق به ....باتقان احوالك واعمالك في ما يصلحك في عاجلك ومآلك.

فصل في التخلق بالودّ
الودود....هو المعامل عباده بثمرات الوداد .
وثمرة معرفته .....رجاء ودِّه بطاعته .
والتخلق به ....بوداد مولاك ووداد رسله والصالحين من عباده.

فصل في التخلق بالحقّ.
الحقّ....ان جعل بمعنى ذي الحق .
فثمرة معرفته ....المهابة والمخافة .
والتخلق به ...بمتابعة الحق وان تكون من اهل الحق بكل حال .

فصل في التخلق بالقوة .
القوي المتين ...وثمرة معرفته .....مهابته واجلاله والاعتماد على قوته .
والتخلق به ....بان تكون قوياً في دينك متينا في يقينك مليَّا بطاعة مولاك (اي متمعاً بطاعة مولاكجل وعلا مدة عيشك )

فصل في التخلق بالولايات الشرعية
الوليُّ ...ثمرة معرفته....الاعتماد على تدبيره والرضا بتقديره .
والتخلق بذلك .....بمن بُلي بولاية ان يجهد للمَوْلّي عليه وينصح بجلب ما يقدر عليه من المصالح ودفع ما يقدر عليه من المفاسد.

فصل في التخلق في التقديم والتأخير ز
المقدِّم والمؤخّر .....ثمرة معرفتهما .....المهابه والاجلال والاعتماد عليه في تقديمه وتأخيره ورجاء ان يقدمك بطاعته وخوف ان يؤخرك بمعصيته .
والتخلق بهما .....بتقديم ما امرت بتقديمه وتأخير ما امرت بتأخيره بأن تقدم الاماثل على الاراذل وان تقدم اوجب الطاعات على واجبها وافضلها على فاضلها ومضيَّقها على موسَّعها وبأن تقدم القربات والطاعات الى اوائل الاوقات فإن الله مدح الذين يسارعون في الخيرات .

فصل في التخلق بالبرّ .
البرُّ....هو المنعم .
ثمرة معرفته .....رجاء انواع البرّ .
والتخلق به ...بأن تبرَّ كل من تقدر على برِّه بأحب اموالك اليك وانفسها لديك فإن مولاك يقول (( لن تنالوا البرّ حتى تنفقوا مما تحبون )) آل عمران

فصل في التخلق بالتوبة......
التّواب....ان جعل بمعنى الموفق للتوبه ..
فثمرة معرفته......رجاء توبته عليك .
والتخلق به ....بأن تحث المسيء على التوبة وتحرِّضه على الأوبة ....وان جعل بمعنى قابل التوبة ....فاقبل عذر من اساء اليك وندم على جرأته عليك.

فصل في التخلق بمعنى المغني.
المغني ....ثمرة معرفته ......رجاء ان يغنيك بما في يديه عما في ايدي الناس .
والتخلق به .....بأن تغني كل محتاج بما تقدر عليه من علم وغيره فتذكِّر الغافل وتعلِّم الجاهل وتقيم المائل وتُيسِّر على العائل .


فصل في التخلق بالضّرّ والنّفع .
الضّار النافع....ثمرة معرفتهما ......خوف الضرّ ورجاء النفع .
والتخلق بهما .....بنفع كل من أمرت بنفعه وضرّ كل من امرت بضرّه بحدٍ او قتل او غيره فعليك ببذل المنافع لكل دانٍ وشاسع .

فصل في التخلق بهداية الضالّ
النّور الهادي....ثمرة معرفتهما .....رجاؤك ان ينور جنانك بمعرفته ويزيّن اركانك بآثار هدايته .
والتخلق بهما ...... بأن تكون نوراً من انوار الله هادياً الى صراط الله.

فصل في التخلق بالقبض والبسط....
القابض الباسط .....ثمرة معرفتهما ......الخوف من قبض منافع الدنيا والآخرة ورجاء بسط الخيرات العاجلة والآجله.
والتخلق بالبسط ....بأن تبسط برّك ومعروفك على كل محتاج حتى على الدواب والكلاب والذّرّ .
والتخلق بالقبض .....بأن تقبض عن كل احدٍ ما ليس له اهلاً من مال وولاية وعلم وحكمة. فلا تؤتوا السفهاء اموالكم فيتلفوها . وقال صلى الله عليه وسلم ( لا تؤتوا الحكمة غير اهلها فتظلموها )

فصل في التخلق ببذل الهبات ز
الوهّاب ......ثمرة معرفته .....رجاء انواع هباته وصِلاتِهِ .
والتخلق به ...... بكثرة الهبات والصَّلات مقدماً للآباء والامهات والبنين والبنات .

فصل في التخلق والجود والكرم .
الجواد الكريم .... ثمرة معرفتهما ...... الطمع في آثار جوده وكرمه .
والتخلق بهما ....... لمن اراد الوصول اليه بأن يجود بكل ما يقدر عليه من مالٍ وجاه وعلم وحكمة وبرّ ومساعدة .

فصل في التخلق بالإجابة .
المجيب .... ثمرة معرفته .......رجاء إجابة دعائك لعلمه بإفتقارك اليه واعتمادك عليه وانه سامعٌ لدعائك عالمٌ ببلائك خابرٌ لسرَّائك وضرَّائك .
والتخلق به ...... بإجابة مولاك فيما دعاك اليه من قرباته وبإجابة كل داعٍ دعاك الى ما يرضي مولاك من طاعاته وعبادته .

فصل في التخلق بالمجد .
المجيد ....... الذي كثُرَ شرفه وتم كماله وجلاله في ذاته وصفاته .
وثمرة معرفته ......المهابة والاجلال .
والتخلق به ....... بما يمكن التخلق به بما سبق ذكره فإنه شامل لجميع الصفات كما شملها ( ذو الجلال والاكرام ) .

فهذه اشارات الى كيفية التخلق بالصفات ولا يحصل التخلق بالصفات إلا لمن واظب على التحديق اليها والاقبال عليها ولذلك امرنا الله تعالى بإكثار ذكره لنلابس ما يثمره ذكره من الاحوال والاقوال والاعمال

ماشاء الله عليكي